شفط الدهون 

يمكن إجراء شفط الدهون على الرجال والنساء الذين: 

  • لديهم تراكم موضعي للدهون التي لا تستجيب لممارسة الرياضة و / أو النظام الغذائي. 
  • لديهم مرونة كافية للجلد بحيث يمكن إنشاء سطح موحد بعد إزالة رواسب الدهون. نظرًا لأن عملية الشيخوخة الطبيعية تؤثر على مرونة الجلد، فإن نفس النتيجة لا يمكن تحقيقها عادة في المرضى الأكبر سنا كما في المرضى الأصغر سنا. غالبًا ما يكون المرضى الذين يعانون من الترهلات، على سبيل المثال بعد فقدان الوزن بشكل كبير، أكثر ملاءمة لعمليات الشد. 
  • لم يخضعوا لتغييرات متكررة في الوزن 
  • لديهم توقعات في تحسن في الشكل وليس فقدان الوزن. 
  • مستقرين عقليا. 
  • لديهم توقعات واقعية حول نتائج العلاج. 
  • على اطلاع جيد بالنتائج المتوقعة. 
  • يمتلكوا ارادة قوية لامتثال للعلاج واتخاذ الراحة اللازمة بعد الجراحة والمتابعة اللازمة. 

يمكن إجراء شفط الدهون في أي مناطق الجسم. 

غالبًا ما يتم إجراء شفط الدهون بالتزامن مع الإجراءات الجمالية الأخرى في نفس الوقت. يمكن تحقيق نتائج كبيرة نتيجة العلاج على مرحلتين- الأول شفط الدهون، ثم عملية الشد بعد 6-12 أسبوعًا- والذي يتميز بـ: 

  • في كثير من الأحيان تقصير كبير لطول الندبة. 
  • خطورة أقل بكثير من اضطرابات التئام الجروح بعد عملية الشد. 

في بعض الحالات، يمكن أيضًا استعادة شكل الجسم عن طريق نقل الأنسجة من “حيثما يوجد الكثير إلى حيثما يوجد القليل”. إن إزالة الخلايا الدهنية عن طريق شفط الدهون هي الخطوة العلاجية الأولى في نقل الدهون. 

يتم إجراء فحص سريري مفصل أولاً لمعرفة ما يلي: 

  • ما يزعجك 
  • ما هي توقعاتك 
  • العمليات السابقة (الجمالية) 
  • الصحة العامة 
  • تطور شكل الجسم والوزن 
  • نمط الحياة (الرياضة) 
  • جودة الجلد 
  • الأدوية 
  • الحساسية 

وتناقش مناطق الجسم المراد تصحيحها وتمييزها مع المريض. 

 كما يتم مناقشة خيارات العلاج المختلفة بالتفصيل مع مزاياها وعيوبها، والنتائج المحتملة والحدود للحالة الفردية الحالية. 

 في الاستشارة الأولية، يجب مناقشة عملية شفط الدهون بالتفصيل. يمكنك بعد ذلك استخدام هذه المعلومات للتفكير بشكل أكبر واتخاذ قرار. غالبًا ما تكون الاستشارة الثانية ضرورية إذا كان المريض لا يزال لديه أسئلة. يجب على المريض طرح هذه الأسئلة – ربما أيضًا كتابيًا – وسوف يتم الإجابة عليها. كلما كانت معلومات المريض أكثر، كان العلاج أفضل. 

 

حتى مع التقنية الصحيحة، يمكن أن تنشأ بعض المضاعفات. بعد شفط الدهون يمكن أن يحدث النزيف (المؤقت)، انخفاض الإحساس، وتغير لون الجلد، وتراكم سوائل الأنسجة، والالتهابات، والندوب، وتطور الجلد غير المتكافئ. إذا لم يكن الجلد مرنًا بدرجة كافية، يمكن أن يترهل الجلد. قد تكون التصحيحات الصغيرة والدقيقة ضرورية أحيانًا. 

لا يوجد تحضيرات محددة لشفط الدهون. قبل شفط الدهون، يجب إيقاف جميع أدوية تدفق الدم. 

ما قبل الجراحة: يتم تحديد مناطق الجسم التي يتعين تصحيحها مع المريض – أثناء الوقوف -. 

 التخدير: يتم إجراء شفط الدهون تحت التخدير الموضعي مع تخدير خفيف، أو إذا رغبت في التخدير العام. 

 شفط الدهون: بعد حقن المنطقة التي سيتم شفطها، تتم إزالة الدهون بأنبوبة ناعمة من خلال شقوق الجلد. يجب توخي الحذر لإزالة الدهون بعناية لكي يمكن تجنب التغييرات غير المرغوب فيها في الشكل على سطح الجلد. يجب ضمان تصريف الجرح بعد الشفط. تعتمد مدة شفط الدهون على حجم وموقع رواسب الدهون والمتطلبات الفردية. 

الضمادة: يتم تطبيق ضمادة ماصة على أماكن الشفط. ويبدأ العلاج الضاغط على طاولة العمليات. 

العيادات الخارجية/المستشفى: يمكن إجراء العلاج في العيادات الخارجية على المدى القصير (ليلة واحدة). إذا كانت هناك أمراض موجودة مسبقًا أو مزيد من التدخلات التجميلية يتم تنفيذها خلال نفس التخدير العام، فمن المنطقي قضاء ليلة في العيادة من أجل ضمان المراقبة الطبية في مرحلة ما بعد الجراحة وتكون قادرًا على إجراء علاج أفضل للألم. 

المضادات الحيوية: 3 – 5 أيام 

الوقاية من تجلط الدم: Clexane 40 ™ تناول منه 300 ملل في اليوم.  

الحركة: في أسرع وقت ممكن 

الأنشطة: يمكن للمرضى التجول دون أي مشاكل، ولكن ينبغي تجنب النشاط البدني لمدة 2 إلى 6 أسابيع.   

إجازة مرضية: يمكن أن تأخذ أجازة من العمل لمدة 2 إلى 7 أيام. 

العلاج بالضغط: بعد الشفط، يجب توخي الحذر لضمان تصريف الجرح بشكل مناسب. يعد العلاج بالضغط بعد العملية الجراحية جزءًا لا يتجزأ من العلاج. يتم ذلك باستخدام ضمادة ضغط خاصة مناسبة ومطلوبة قبل الجراحة. يبدأ علاج الضغط على طاولة العمليات. يجب استخدام العلاج بالضغط ليلاً لمدة 6-12 أسبوعًا بعد شفط الدهون. 

 العناية بالجروح: من المهم تنبيه المريض إلى احتمال حدوث تغير في لون الجلد في منطقة الشفط، وهو ما قد يستغرق حوالي أسبوع واحد. يمكن أن يكون الجلد فوق منطقة الشفط أقل حساسية قليلاً لمدة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر. تتم إزالة الغرز الجراحية بعد 5 – 7 أيام. 

العناية بالبشرة: بعد الشفاء التام للجرح، يجب أن يقوم المريض بالعناية المكثفة بالبشرة والندبات باستخدام مرهم دهني 3 – 5 مرات في اليوم. 

 التورم بعد العملية الجراحية: لا يظهر تأثير التغير في الشكل بعد الشفط إلا بعد اختفاء التورم (من 6 إلى 12 أسبوعًا). يمكن تقييم النتيجة النهائية بعد نصف عام، وهي المدة التي يستغرقها الجلد ليتقلص. 

لا تؤدي عملية شفط الدهون إلى خسارة كبيرة في الوزن، بل إلى تغيير كبير في الشكل (تغيير في حجم الملابس). 

 مع الاختيار الصحيح للمريض والشرح الصحيح (الطبيب / المريض)، والتقنية الجراحية الدقيقة (الطبيب) والعلاج المناسب والمتابعة المستمرة، يعد شفط الدهون إجراءً آمنًا للغاية مع نتائج قابلة للتكرار بسهولة، وندوب صغيرة بالكاد مرئية ورضا عالٍ للمريض. 

 مع اتباع نظام غذائي عادي، ستكون النتيجة دائمة. إذا اكتسبت الوزن مرة أخرى، فسيكون ذلك أكثر “في كل مكان” وليس أكثر في منطقة رواسب الدهون السابقة. 

 التصحيحات الدقيقة الصغيرة ضرورية فقط في بعض الأحيان. 

إذا كان الجلد مرنًا بدرجة كافية، فإن انكماش الجلد في الأعلى يؤدي إلى تغيير في الشكل، مما يعيد له مظهرًا محددًا. وبالتالي يتم تحسين المظهر العام للجسم. 

مع البروفيسور الدكتور روبرت، 

أنت في أيدٍ أمينة. 

تواصل معنا الآن للحصول على استشارة سريعة.